هل ان الحديث المقطوع هو نفسة الحديث المعلق؟
السلام عليكم ؛
لدي سؤآلان :
1- هل ان الحديث المقطوع هو نفسة الحديث المعلق؟
2- كثيراً ما نقرأ ويتردد في كتبنا الشيعية الشهيد الأول و الثاني ، فمن هما ؟ مع الشكر الجزيل . ( السيدة شريفة الشاخوري)
وعليكم السلام ورحمة الله؛
اما جواب السؤأل الأول :
كلا ليس المعلق هو المقطوع . والفرق بينهما هو :
الحديث المعلق : هو الذي حذف من أول إسناده راو واحد أو أكثر على التوالي وقد يكون إلى نهايته. وحكمه لو عرف المعلق اي الرواة بطرق اخرى او قرائن وشواهد معينة ، وكانو هؤلاء الرواة موثقين حينئذ يحكم بصحة الخبر واعتباره وبخلافه لاعبرة بهذا الحديث.
الحديث المقطوع : هو ماروي عن التابعين موقوفا عليهم . يعني بعبارة اخرى الراوي المباشر للحديث هو التابعي . ولم يرفع للمعصوم . وحكمه الضعف . طبعاً بخلاف المنقطع الذي هو عبارة عن حذف بعض الرواة سواء كان واحداً أو أكثر من وسط سند الحديث .
أما جواب السؤآل الثاني:
الشهيد الأول : ينصرف الى ؛ الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن جمال الدين مكي العاملي. صاحب كتاب اللمعة الدمشقية . وكتاب الذكرى والمزار وغيرها ، توفي سنة ( 786 هـ )
وأما الشهيد الثاني : ينصرف الى ؛ الشيخ زين الدين عليّ بن أحمد الجُبَعي العاملي . له كتب منها : مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام وتمهيد القواعد الأُصوليّة . والتنبيهات العَليّة وغيرها .توفي سنة ( 965 هـ ).
إخترنا لكم
- ظاهرة الغلو في الدين .. مقاربات ومعالجات
- تكريمنا في المهرجان العالمي البحثي لاسبوع التحقيق السنوي
- رويكردى نو حديث غدير ( مقاربة جديدة في حديث الغدير )
- قناة كنوز المعرفة / قناة فكرية تخاطب العقل الإنساني الواعي
- تطبيق " صدرنا " كتب وبحوث المفكر الإسلامي محمدباقر الصدر
- صدور كتاب النظرية المهدوية في واقعها العقلي والروائي
- العلم الإجمالي وتطبيقاته على النصوص الحديثية والكلامية
- دراسة حديثة تتناول مناهج المحدثين في التشدد والتساهل والاعتدال وانعكاسه على التراث الحديثي
آخر الأسئلة و الأجوبة
- ماهو المراد من هذه العبارة : الجرح امر وجودي والتعديل عدمي
- ماهو منهج الفيض الكاشاني في كتابه الوافي ؟
- كيف تقرؤون نوعية الخطاب الديني والخطيب
- هلاّ ارشدتني إلى كتب استطيع من خلالها الإلمام بعلم الجرح والتعديل
- ما الفرق بين الاحتياط الوجوبي والاستحبابي ، من حيث دلالة الدليل و فعل المكلف
- كيف تقرؤون المفاهيم القيمية والإنسانية عند الإمام الكاظم (ع)
- كبار علماء المدرسة السنية يوثقون حديث الغدير