كيف نتعامل مع الإشاعة وما هي الطرق لمواجهتها
كيف نتعامل مع الاشاعة وما هي الطرق لمواجهتها ؟
تعتبر الاشاعة من الأساليب التي تستخدم لإضعاف الخصم معنوياً ونفسياً، ولها من الأخطار الفادحة التي قد تتسبب بانهيار مجتمعات بل أمم بكاملها، وواحدة من المشاكل الأساسية أن الذي يُقنن ويُحبك مهنة انتشار الاشاعة فيسهل بذلك تضليل الناس والرأي العام، ولاسيما البسطاء منهم، ومن ضمن الإشاعات التي لها تأثير مباشر على الناس هي: نشر الخوف بين الناس وإثارة القلق والرعب فيما بينهم. ولكي نُجابه هذه الظاهرة لابد من استخدام الطرق التالية:
1- استضافة شخصيات إعلامية - من خلال شاشة التلفاز - متخصصة وكفوءة ومهنية وذات مصداقية عند الناس؛ بحيث يكون لها تأثير في قلب الحدث وتغيير مساره الى بيان الحق والحقيقة .
2- لابد من إجراء مقابلات تلفازية من موقع الحدث ومن موقع ما أشاعوا له من أكاذيب؛ بحيث تدحض وتخرس هذه الاشاعة وترفع راية الحقيقة بصدق وأمانة.
3- لابد من نصب مراكز توعوية لاسيما في أيام المحنة - كما في هذه الايام- توضح للناس بيان الحقيقة وطمئنة الناس بأن العدو مهزوم وهؤلاء لهم من الخبرة في ذلك.
4- إنتاج الافلام التلفازية والسينمائية والأناشيد الحماسية في حب الوطن والدفاع عنه ، وطباعة الملصقات التي تتناول هذا الأمر وتدحض من خلاله هذه الاشاعات.
5- الاستفادة من التطور التقني على شبكة النت ( الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وغيرها) لبيان ووئد الاشاعة المغرضة وبيان الامر المضاد له بمهنية وخبرة .
6- لابد من توفر عنصر السرعة في بيان الحقائق، وحصر الاشاعة في وقت قصير للئلا تنتشر، وبذلك يكون تأثيرها محدوداً.
7- لابد من توفر ثلاثة عناصر في العمل الاعلامي وغيره ؛ أ- الثقة . ب- الاقناع . ج- العاطفة . وهذا العنصر مهم جداً فالعاطفة تعتبر من العوامل النفسية في تغيير الاحداث.
8- قوة الخبر؛ بمعنى إنه اذا كانت الاشاعة مثلاً في مجال ( الحرب) ، فهنا يجب ابراز شخصية عسكرية قوية ومؤثرة توضح للناس هذا الحدث، وكيفية دور المنظومة العسكرية في عملية الردع والنصر، ولاننسى أن تتوفر فيه العناصر السابقة ( الثقة والاقناع والعاطفة ) .وهكذا الحال في الجانب العلمي .
10- وأخيراً لكل اشاعة كاذبة نهاية وهناك من أهل الخبرة من يسفهها وينسفها ويدحضها بالبيان العلمي والموضوعي.
إخترنا لكم
- رسول المعرفة (ص) والوعي… وقناة تستضيء بنوره لصناعة الوعي
- العقل ودوره في إثبات الرؤية الكونية ( محاضرة علمية)
- التلقين الجمعي وأزمة التفكير المستقل
- بين البداهة والوجود - تفكيك دعوى إنكار البديهيات والواقع
- قانون عدم التناقض والثالث المرفوع؛ عماد العقل ومنطلق الحياة
- في رحاب الحقوق - حوار ومجالسة لفهم عمق الكلمة وسمو المعنى (الحلقة الاولى )
- ❖ هل يتنحّى العقل عند عتبة الوحي؟
- حوار في فلسفة القصاص الإلهي
آخر الأسئلة و الأجوبة
- مخطط تفصيلي لخريطة ومشجرة تقسيم الخبر
- لماذا هذا البكاء الكثير على الحسين عليه السلام ؟
- ما هو المراد من القضية المهملة؟
- ما هو الفرق بين القيد الاحترازي والتوضيحي وما هي الثمرة العملية
- ماهو الفرق بين مصطلح الوثاقة والوثوق
- هناك من يدعي المنافاة بين طول العمر والعادة المطردة لقصر العمر
- كيف تقرؤون المفاهيم القيمية والإنسانية عند الإمام الكاظم (ع)