حل إشكالية الشر وفق نظرية الإدراكات الاعتبارية
مقالة / حل إشكالية الشر وفق نظرية الإدراكات الاعتبارية / د. نسرين شاكر حكيم .
مجلة الدليل، العدد ١٢ .
الخلاصة
تعدّ مسألة الشرّ من الأدلّة القوية التي يحتجّ بها التيّار الإلحادي على إثبات عدم وجود الله؛ وحاول الفلاسفة والمتكلّمون تقديم الإجابة عنها على مرّ العصور، فكانت الفلسفة الغربية تعتمد الإجابة الدفاعية والثيودوسية التي تثبت العدالة الإلهية، أمّا الفلسفة الإسلامية فكان لها طريقها الخاصّ ما بين إثبات وجود الشرّ وعدمه من خلال البراهين والأدلّة. وتعدّ نظرية الإدراكات الاعتبارية من النظريات المهمّة التي لم تتعرّض لمسألة وجوده أو عدمه، بل تعرّضت لأصله وبيان حقيقته وماهيته، فهي رغم إثباتها اعتبارية مجموعة من المفاهيم، فهي ذات آثار واقعية في الخارج. حيث تمهّد هذه النظرية لرؤيةٍ وإجابةٍ جديدةٍ لمسألة الشرّ ووجوده في العالم، فالوجود الاعتباري للشرّ لا يتنافى مع المسألة المنطقية للشرّ ومع الوجود الإلهي. تعرّض المقال لبحث إشكالية الشرّ من خلال بيانها في الفلسفة الغربية والإسلامية، ثمّ بيان نظرية الإدراكات الاعتبارية والتعريف بأصلها وأركانها وآلية حصولها، ثمّ ومن خلال المنهج الوصفي والتحليلي بيان كيفية الإجابة عن إشكالية الشرّ من خلال نظرية الإدراكات الاعتبارية.
تحميل الملفإخترنا لكم
- المثلية والشذوذ الجنسي وتأثيراتها في العصر الحديث (دراسة قرآنية)
- حين ينطق الكون ، حوارات في العقل والإيمان - الحلقة الأولى
- سُنّة التواضع العلمي في ضوء التفسير الموضوعي
- صناعة الجهل - الحلقة الأولى: صندوق الجهل المُصنّع
- كيف أُربّي ابني "المشاكس؟ مقاربة تربوية معرفية
- حرية الإنسان وحرمة التجسس في ضوء القرآن الكريم
- الإرادة الحرة في الفكر الإسلامي والغربي - مقاربات عقلية ونصية
- ظاهرة الغلو في الدين .. مقاربات ومعالجات
آخر الأسئلة و الأجوبة
- لمن نقرأ في البحوث التفسيرية والعقدية ؟
- ماهو الفرق بين مصطلح الوثاقة والوثوق
- الدكتور بشار عواد وفهمه المغلوط لمعنى البداء
- كيف يحصل لي اليقين القطعي بوجود الله تعالى ؟
- هل ان الحديث المقطوع هو نفسة الحديث المعلق؟
- ماهي نصيحتكم لنا في قراءة البحوث القرآنية والعقدية ورد الشبهات؟
- ما هو المراد من القضية المهملة؟