معية الله في كل أحوالنا
قبسات قرآنية (١)
الله معنا في كل أحوالنا ويرصدنا في كل صغيرة وكبيرة .
في تفسير قوله تعالى [وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ]
يقول العلامّة الطباطبائي رحمه الله :
لا شك أن الله سبحانه خالق كل شيء لا موجد غيره فلا يحول بين خلقه وبينه شيء ولا يحجب خلقه من حاجب فهو تعالى مع كل شيء أينما كان وكيفما كان قال تعالى :إن الله على كل شيء شهيد الحج: 17 وقال: وكان الله على كل شيء رقيبا . الأحزاب: 52.
فالإنسان أينما كان كان الله معه، وأي عمل عمله كان الله مع عمله، وأي عضو من أعضائه استعمله وأي سبب أو أداة أو طريق اتخذه لعمله كان مع ذلك العضو والسبب والأداة والطريق قال تعالى: وهو معكم أينما كنتم . الحديد: 4، وقال: أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت . الرعد: 33، وقال: إن ربك لبالمرصاد. الفجر: 14.
ومن هنا يستنتج أن الإنسان - وهو جار في عمله - واقع بين مراصد كثيرة.
إخترنا لكم
- رسول المعرفة (ص) والوعي… وقناة تستضيء بنوره لصناعة الوعي
- العقل ودوره في إثبات الرؤية الكونية ( محاضرة علمية)
- التلقين الجمعي وأزمة التفكير المستقل
- بين البداهة والوجود - تفكيك دعوى إنكار البديهيات والواقع
- قانون عدم التناقض والثالث المرفوع؛ عماد العقل ومنطلق الحياة
- في رحاب الحقوق - حوار ومجالسة لفهم عمق الكلمة وسمو المعنى (الحلقة الاولى )
- ❖ هل يتنحّى العقل عند عتبة الوحي؟
- حوار في فلسفة القصاص الإلهي
آخر الأسئلة و الأجوبة
- كيف تفسرون موقف السيدة زينب الذي أسقط النسخة المزيفة للإسلام الأموي؟
- كيف يحصل لي اليقين القطعي بوجود الله تعالى ؟
- متى نرى فقه الواقع أحكاماً وعقائداً ؟
- هل توجد قواسم مشتركة لتوحيد كلمة المسلمين ولاسيما في هذا الظرف الدقيق والحساس
- ما هو المراد من القضية المهملة؟
- كيف تقرؤون نوعية الخطاب الديني والخطيب
- حلاوة وزينة ذكر علي عليه السلام