الإخلاص في الطاعة وتحرير الإنسان من صنمية العبادة
# مشكلتنا_مع الأصنام التي نصنعها بأنفسنا ، ولعله بعد كم يأكلها يصنعها ، كما كان الجاهلية تفعل ذلك ، ولعله شاهدنا الرسالة التي كان يُعاد علينا في كل سنة.
للسيد الشهيد محمد باقر الصدر كلمة رائعة في هذا رائع ، لنَعيها ونفهمها ونطبقها ..
يقول رضوان الله عليه.
[الحرية في الإسلام ..تعمل لإصدار الإنسان من الإسلام ، كل الأصنام التي رزحت الإنسانية في قيودها عبر التاريخ ، ولكنها تقيم عملية التحرير الكبرى هذه على أساس الإيمان بالعبودية المخلصة لله وحده] المدرسة الإسلامية ؛ ص ١٠٣.
أي العبودية محصورة فقط لله تبارك وتعالى وعبوديتك المخلصة لله هي في نفسك من عبودية الإنسان ، فلا يجب أن تعبد من صنعته وبأوهامك.
في حين أنك تريد السيد الشهيد أن تصلي له وتسجد له معنى الحقيقي ، بل أنك تعبده بالطاعة العمياء بلا تفكير بلا وعي وبها ، فتلغي عقلك ، وتسيرك ، ورائع ، ورائد ، ورائد في الأفكار نحو الصواب.
الحرية في تعني أن تفكر تعمل وفق الجزء الصحيح من النظام الذي رسمتها الشريعة ، والحق لا يعرف بالرجال ، إعرف أهله. ولا أغالي القول أن نهضة الحسين عليه السلام هدفها وروحها الإنسان من عبودية الأصنام ، كونوا أحرارًا في دنياكم.
إخترنا لكم
- في رحاب الحقوق - حوار ومجالسة لفهم عمق الكلمة وسمو المعنى (الحلقة الاولى )
- ❖ هل يتنحّى العقل عند عتبة الوحي؟
- حوار في فلسفة القصاص الإلهي
- في رحاب المحرم - منبر الوعي لا منبر الشعارات والتجهيل
- افق المعرفة: مشروع تأصيلي لإحياء العقل وبناء الوعي
- المثلية والشذوذ الجنسي وتأثيراتها في العصر الحديث (دراسة قرآنية)
- حين ينطق الكون ، حوارات في العقل والإيمان - الحلقة الأولى
- سُنّة التواضع العلمي في ضوء التفسير الموضوعي
آخر الأسئلة و الأجوبة
- ماهو المراد من هذه العبارة : الجرح امر وجودي والتعديل عدمي
- شبهات حول عرض الحديث على القرآن
- كيف تفسرون مقولة: نصف العلم قول لا أعلم؟
- هل ان الحديث المقطوع هو نفسة الحديث المعلق؟
- كيف تفسرون موقف السيدة زينب الذي أسقط النسخة المزيفة للإسلام الأموي؟
- ماهو الفرق بين مصطلح الوثاقة والوثوق
- كيف تقرؤون نوعية الخطاب الديني والخطيب