القرآن والبخل
قبسات قرآنية
القرآن والبخل !!
ما أجمل تعاليم الإسلام، فهو ينظر الى ظاهرة البخل وهي من الحالات الذميمة بحيث يصفها القرآن باليد المغلولة الى العنق ..غلت وقيدت او تكبلت عن العطاء، وقد تتجذر هذه الحالة فتصبح عادة يتلبس بها الانسان ويتطبع بها .
وكان رسول الله ص يتعوذ من البخل بقوله اللهم إني اعوذ بك من البخل .
وكما قيل:
مصيبتان للعبد في ماله عند موته لا تسمع الخلائق بمثلهما، قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله، ويسأل عنه كله .
لذا فالقرآن يعالج هذه الظاهرة التي يعيشها بعض الناس .
يقول جل وعلا :
"ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا"
يعالجها بالتوازن والوسطية فلا تكن بخيلا ولا تكن مسرفا ..كن وسطا بين هذين الأمرين بحيث لا يقال عنك بخيلا ولا مبذرا .
العطاء والبذل حالة انسانية تزرع في النفس حالة الاحساس بالآخر تشعر بآلامهم ومعاناتهم وبالتالي تلتذ بهذا الاحساس. واما البخل فيعتبر حالة من الجفاف الروحي فأنت تعيش لنفسك فقط . انانيتك تجعلك لا تهتم بالاخرين همك نفسك فقط . كلا يجب ان نعيش الهم المشترك ونعيش الوسطية والاعتدال والتوازن في كل حياتنا ..فكن كريما فيكرمك الله بكرمه وعفوه ورحمته ..
إخترنا لكم
- المثلية والشذوذ الجنسي وتأثيراتها في العصر الحديث (دراسة قرآنية)
- حين ينطق الكون ، حوارات في العقل والإيمان - الحلقة الأولى
- سُنّة التواضع العلمي في ضوء التفسير الموضوعي
- صناعة الجهل - الحلقة الأولى: صندوق الجهل المُصنّع
- كيف أُربّي ابني "المشاكس؟ مقاربة تربوية معرفية
- حرية الإنسان وحرمة التجسس في ضوء القرآن الكريم
- الإرادة الحرة في الفكر الإسلامي والغربي - مقاربات عقلية ونصية
- ظاهرة الغلو في الدين .. مقاربات ومعالجات
آخر الأسئلة و الأجوبة
- ما صحة هذا القول : إنّ الشيعة لا يحتاجون لعلم الجرح والتعديل؛ لان عندهم المعصوم
- لايزال ذم المرأة في عصر الحداثة وكونها ناقصة العقل ..كيف تردون على ذلك ؟
- ماهو المراد من هذه العبارة : الجرح امر وجودي والتعديل عدمي
- هل توجد قواسم مشتركة لتوحيد كلمة المسلمين ولاسيما في هذا الظرف الدقيق والحساس
- كيف نتعامل مع الإشاعة وما هي الطرق لمواجهتها
- ما هو الكتاب المهم في رد الإلحاد المعاصر
- ما مدى صحة قول الزهراء لعلي " اشتملت شملة الجنين وقعدت قعدة.. الخ"