صنمية الإنسان في نظر علي عليه السلام
قبسات حديثية
صنمية الإنسان في نظر علي عليه السلام
قال علي عليه السلام " عِظَمُ الخالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِي عَيْنِكَ "
عند مراجعة لقراءة ابن أبي الحديد لهذه الحكمة ، وجدته يركز على حيثية شرح الألفاظ فقط ، ج 18 ص 384.
في حين أرى أن علياً عليه السلام مقاصده ومراميه ماوراء الألفاظ . فهو يريد أن يخاطب العقل البشري بحريته، والابتعاد عن الصنمية والقداسة وعبادة الأشخاص . وهي من أسوء العبادات؛ لأنها تخلق الطواغيت. فعلي يخاطب حرية الأنسان يقول له؛ عندما ترى في نفسك عظمة هذا الخالق ( خالق الاكوان كل شيئ بقبضته يَقلْ للشئ كن فيكون، جبار السموات والأرض ، كلها مطويات بيمينه وو..) فكل مخلوق آخر سواه يجب ان يكون صغيراً بل وصغير جدا ، بل لاقيمة له ، فيجب أن تجذّر في خلجات نفسك هذا المفهوم وأن لا تعط لغيره أكبر من حجمه أياً كان ومهما كان .
إخترنا لكم
- المثلية والشذوذ الجنسي وتأثيراتها في العصر الحديث (دراسة قرآنية)
- حين ينطق الكون ، حوارات في العقل والإيمان - الحلقة الأولى
- سُنّة التواضع العلمي في ضوء التفسير الموضوعي
- صناعة الجهل - الحلقة الأولى: صندوق الجهل المُصنّع
- كيف أُربّي ابني "المشاكس؟ مقاربة تربوية معرفية
- حرية الإنسان وحرمة التجسس في ضوء القرآن الكريم
- الإرادة الحرة في الفكر الإسلامي والغربي - مقاربات عقلية ونصية
- ظاهرة الغلو في الدين .. مقاربات ومعالجات
آخر الأسئلة و الأجوبة
- ما مدى صحة قول الزهراء لعلي " اشتملت شملة الجنين وقعدت قعدة.. الخ"
- هل المهم أن نحفظ القرآن أو نستنطقه ونتدبره
- كيف نفهم التجديد والحداثة وما هي قراءتكم له ؟
- كيف تقرؤون نوعية الخطاب الديني والخطيب
- ما هو الكتاب المهم في رد الإلحاد المعاصر
- لمن نقرأ في البحوث التفسيرية والعقدية ؟
- الاقتران بين الحب للعترة الطاهرة والعمل هما المنجيان