متى نرى فقه الواقع أحكاماً وعقائداً ؟
متى نرى فقه الواقع أحكاماً وعقائداً ؟
السيرة العملية التطبيقية للفرد الشيعي- أفرادا وجماعات علماء وغيرهم بنحو مطلق - على مر الزمان يعيشون حالة الاعتدال والتسامح وعدم الغاء الاخر او تكفيره او او .. يتعاملون مع الجميع بروح الانسانية التي تحترم جميع الاديان بصورة قد تدهش وتفاجأ بها من لم يتعرف على الشيعة .. ولكننا في الوقت نفسه نجد بعض الاحكام والنصوص الفقهية او العقائدية يشم منها رائحة الطعن في الآخر بل والتكفير في بعض الاحيان، واذا ذهبت الى الفقيه لتستفهم منه ينكرها تماما .
ثم يبدأ لك بتأويل النصوص او الهروب من هذه المسألة او تلك بنوع من التحايل الفقهي الغريب والعجيب، ففي واقع الامر ان تنظيره يخالف تطبيقه، فمتى نرى ذلك الفقيه الذي يعيش المرحلة الزمنية التي نعيشها الان ويملأ الفراغ باستنباط نوع جديد من الاحكام على المستويين الفقهي والعقدي تتلاءم مع( روح القرآن) ومقاصدية الشريعة، واقصد بالمقاصد هنا السنة النبوية التي تلتقي مع القرآن في منهجه واسلوبه.. شريعتنا السمحاء لم تترك حادثة الا ووجدت لها حكم يلبي حاجتها، ولنفتش جيدا في كم الروايات ونزيل عنها غبار الضعف والسقم وليتطابق واقعنا مع تنظيرنا ونعيش هم الواقع بكل تفاصيله.
إخترنا لكم
- العلم الإجمالي وتطبيقاته على النصوص الحديثية والكلامية
- دراسة حديثة تتناول مناهج المحدثين في التشدد والتساهل والاعتدال وانعكاسه على التراث الحديثي
- الغلو؛ ظاهرة هجينة على الإسلام
- حقيقة السرمدية والأبدية لحمد الله وشكره
- علي عليه السلام الإنسان الكامل
- الكلمة؛ مسؤولية كبيرة
- قبس من القرآن (2) الأخلاق السلوكية ( الرأفة والرحمة )
- قبسات قرآنية- وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
آخر الأسئلة و الأجوبة
- الدكتور بشار عواد وفهمه المغلوط لمعنى البداء
- كيف لي أن أتقبل النقد ؟ وهل النقد حالة صحيّة ؟
- ماهي معايير الشيخ الكليني في تعارض الأحاديث
- ما صحة هذا القول : إنّ الشيعة لا يحتاجون لعلم الجرح والتعديل؛ لان عندهم المعصوم
- ما الفرق بين الاحتياط الوجوبي والاستحبابي ، من حيث دلالة الدليل و فعل المكلف
- ما المقصود بالتعارض البدوي في الروايات الشيعية ؟
- ماهي المعايير التی یجب أن يتحلى بها الباحث أو الكاتب