نقد كتاب أصول مذهب الشيعة / عرض ونقد
لجنة التأليف لهذا الكتاب /
د. فلاح عبد الحسن الدوخي
د. يحيى عبد الحسن الدوخي
د. السيد حاتم البخاتي
د. حكمت صبر جارح
الإشراف العلمي/ الدكتور السيد محمد الحسيني القزويني
المنهج المتبع في رد الشبهات
اتّبعنا، في نقدنا لشبهات القفاري، منهجاً عامّاً ومنهجا خاصّاً، وكل منهما له مواصفاته:
أمّا المنهج العامّ، فيعتمد على النقاط التالية:
أوّلاً: أن يكون ردّ الشبهة، وفق المنهج العامّ لأهل السنّة، أي أننا نجيب الدعاوى المطروحة، على وفق مبانيهم الرجالية والحديثية والأصولية والفقهية، ووفق أقوال علمائهم.
ولهذا فقد اعتمدنا بشكل كبير على الروايات الصحيحة ـ وفق التصحيح السندي عندهم ـ وابتعدنا عن الروايات الضعيفة([67])، ومن هنا كنا نحتاج إلى عناية خاصّة في انتقاء الرواية من مصادرها الأصلية، والنظر في تصحيحها والتدقيق فيه؛ لئلاّ يبتني بحثنا على رواية ضعيفة تؤدّي، بالنتيجة، إلى بطلان الردّ من الأساس.
ثانياً: الابتعاد عن المنهج الفلسفي والعقلي المعمّق، وكذلك الابتعاد عن التأويل والتفسير الباطني، كما ابتعدنا أيضاً عن المنهج الكلاسيكي في الرد، من قبيل: إن قلتم قلنا، أو استخدام بعض المصطلحات التي لا يفهمها إلاّ بعض المتخصّصين في العلوم الإسلامية.
ثالثاً: الجواب بأسلوب يبتعد عن التهجّم والسبّ والشتم والألفاظ الحادّة، واحترام الشخصيّات الدينيّة التي تحظى باحترام الطرف المقابل.
رابعاً: بذل ما في الوسع، في الاعتماد على أمّهات المصادر في نقل الأحاديث واقتباس النصوص، والاعتماد قدر الإمكان على أقوال كبار العلماء، وقد توخّينا الدقّة في ذكر المصادر، بحيث يبعد أن تجد كلاماً منسوباً للآخرين دون ذكر مصدره، كما تمّت مراعاة الأقدمية والأهميّة في تسلسل المصادر.
خامساً: الابتعاد عن الإطناب في ردّ الشبهة، والاقتصار في كلّ جواب أو عنوان، على القدر الذي يصبّ في معالجة الشبهة والإجابة عنها، فابتعدنا عن البحوث اللغوية المطوّلة، أو المقدّمات الكثيرة، مع قلّة الاحتياج إليها في الجواب. ومن ناحية اُخرى، تركنا الاختصار المخلّ والعبارات غير المألوفة، مستخدمين العبارات العصرية قدر الإمكان، مع المحافظة على دقّة الجواب وعلميّته.
أمّا منهجنا الخاصّ: فنقصد به كيفية ردّ الشبهات بنحوٍ تفصيلي، وقد تضمّن النقاط التالية:
أوّلاً: قراءة الشبهة، في رسالة القفاري، وفهمها بشكل دقيق، ومحاولة انتزاع عنوان كلّي للشبهة، ووضعه قبل الردّ.
ثانياً: اقتباس ما يدلّ على الشبهة من كلام القفاري في رسالته بشكل مختصر.
ثالثاً: وضع عنوان: بيان الشبهة في كثير من الشبهات فيما لو كانت غير واضحة، ثمّ الشروع بتوضيحها بشكل دقيق، ثمّ نقوم بردّها وتفنيدها وفق المنهج المتّبع.
رابعاً: وضعنا عنوان: (أساسيّات الشبهة) في بعض الموارد، ونعني بها المقدّمات التي استند إليها القفاري في وضع شبهته، بمعنى كيفيّة تبلور الشبهة في ذهن القفاري، سواء ذَكَر تلك المقدمات في كتابه أو لم يذكرها.
خامساً: ثمّ شرعنا بالردّ وفق تلك الأساسيّات، لدحض تلك المقدّمات.
رابط تحميل الكتاب
إخترنا لكم
- ظاهرة الغلو في الدين .. مقاربات ومعالجات
- تكريمنا في المهرجان العالمي البحثي لاسبوع التحقيق السنوي
- رويكردى نو حديث غدير ( مقاربة جديدة في حديث الغدير )
- قناة كنوز المعرفة / قناة فكرية تخاطب العقل الإنساني الواعي
- تطبيق " صدرنا " كتب وبحوث المفكر الإسلامي محمدباقر الصدر
- صدور كتاب النظرية المهدوية في واقعها العقلي والروائي
- العلم الإجمالي وتطبيقاته على النصوص الحديثية والكلامية
- دراسة حديثة تتناول مناهج المحدثين في التشدد والتساهل والاعتدال وانعكاسه على التراث الحديثي
آخر الأسئلة و الأجوبة
- ما صحة هذا القول : إنّ الشيعة لا يحتاجون لعلم الجرح والتعديل؛ لان عندهم المعصوم
- كيف تقرؤون نوعية الخطاب الديني والخطيب
- ماهو المراد من هذه العبارة : الجرح امر وجودي والتعديل عدمي
- متى نرى فقه الواقع أحكاماً وعقائداً ؟
- ماهو منهج الفيض الكاشاني في كتابه الوافي ؟
- ماهي المعايير التی یجب أن يتحلى بها الباحث أو الكاتب
- ما هو المراد من القضية المهملة؟