كتاب حجية الحديث
كتاب حجية الحديث
المؤلّف: د. حيدر حبّ الله
نشر: مؤسّسة الانتشار العربي، بيروت.
الطبعة الأولى، 2016م
تعريف مختصر بالكتاب؛
هو محاولة بحثيّة لدراسة حجيّة الحديث؛ كونه الناطق والحاكي عن السنّة الشريفة، فلا يكفي الباحث أن يتوصّل إلى نتائج في حجية السنّة الواقعيّة، بقدر ما يهمّه أن يستكمل مسيرته في دراسة قيمة الحديث الذي توارثناه عبر الأجيال والقرون، فقد انقسم المفكّرون المسلمون عبر التاريخ إزاء قيمة الإرث الحديثي الذي تركته المذاهب كلّها، وتنوّعت مداخلهم البحثيّة في هذا الموضوع، ومن أهم المداخل: ثنائية اليقين والظنّ في الحديث، ففيما انتصر جمهور غفير من علماء المسلمين إلى يومنا هذا للقيمة المضافة للحديث الظنّي (خبر الواحد)، ذهبت تيارات من المعتزلة وقدماء الإماميّة وغيرهم، إلى التحفّظ عن اعتماد أخبار الآحاد الظنيّة في الاجتهاد الديني عموماً، دون فرق بين العقائد والفقه والشريعة وغيرها.
يحاول هذا الكتاب القيام ـ وسط جدلٍ مناهجيّ صاخب اليوم ـ بدراسة معياريّة نقديّة موسّعة نسبيّاً لهذا الموضوع، وينتصر في نهايته للمذهب القائل بعدم حجيّة غير الحديث الثابت بنحو اليقين أو الاطمئنان المتاخم لليقين، أمّا أحاديث الظنّ وأخبار الآحاد ـ ولو كانت معتبرةً من حيث قواعد الإسناد وأصول الجرح والتعديل وموازين علوم مصطلح الحديث ـ فلا قيمة أصيلة لها، في قراءةٍ معرفيّة وكلاميّة وتاريخيّة، ووفقاً لمعايير أصول الفقه الإسلاميّ أيضاً. إنّها نتيجة من شأنها أن ترخي بظلالها على مجمل العمليات الاجتهاديّة في مختلف علوم المسلمين النقليّة في الحدّ الأدنى، وتدفعها لمُخرجات مختلفة في أكثر من موقع.
تحميل الملفإخترنا لكم
- هل هدمت فيزياء الكم قوانين المنطق الراكزة في عقولنا
- قراءة في كتاب عري الثقافة أو ثقافة العري
- نظرية الكم ومبدأ عدم اليقين ما بين المنطق والوهم
- الصحيفة السجادية كنز مغفول عنه
- تحدي الحجاب لحضارة الغرب
- أخلاق هذا الزمن
- العدل الإلهي في دولة الإمام المهدي عليه السلام - محاضرة علمية
- مقدمة مؤلف كتاب المهدي الموعود في ضوء الاستقراء
آخر الأسئلة و الأجوبة
- كيف لي أن أتقبل النقد ؟ وهل النقد حالة صحيّة ؟
- الدكتور بشار عواد وفهمه المغلوط لمعنى البداء
- ما هو الكتاب المهم في رد الإلحاد المعاصر
- ماهو الفرق بين مصطلح الوثاقة والوثوق
- ما هو التعريف الدقيق لمفهوم فلسفة الدين، وما هو المراد من الدين ؟
- متى نرى فقه الواقع أحكاماً وعقائداً ؟
- كيف يحصل لي اليقين القطعي بوجود الله تعالى ؟